الجمعة، 27 سبتمبر 2013

بعض الأحرف نتعمد تجاهلها ,
نحاول أن نساعد في هروبها
عن الورق بأي طريقة..
لأنها حين تُكتب

تُعمِّق فينا الحزن أكثر!

جئتُ اليوم " أقرأني "
بدأت ُ بأول حرف هنا لـ آخره .....


اختلفت كثيراً !



أفتقد
هوامش الحرف
حين تزاحم الأرقام في يومي ,


أفتقد
الكلمات التي حين أكتبها ,
أنساها ,
أبحث عنها ...
فلا أستطيع فك طلاسمها ..


أفتقد 
القلم و الورق
حتى وإن غدى بعد آخر نقطة أطبعها عليه
في بعض الأحيان ل أشلاء !


أفتقدني !
.
.



نكبر يومًا و الصمت يكبر فينا !


.
.


#أمي 
معكِ ينسج الفرح ألف رداء 3>


.
.


ثَوَانِي الأمَل
أرْشُو بِهَا سَاعَة مَلَّتْ
تَعُدُّ الغِيَابَ و فِي كُلِّ مَرةٍ تُخْطِئ ..!
.
.
،




التسلسل في ذكرياتنا عجيب !
يبدأ و لا ينتهي .............
و الآهة التي نختم بها خلوتنا معها !
هي أشبه بزر الإيقاف المؤقت !



على غفلة مني هذا المساء !
تعثرت بكومة من الذكريات !



#في_الحي :
عجوز أنهكته الحياة !
و تضاريس الزمن طبعت قبلتها على ملامحه ،
كل ما تبقى معه عكاز و خيبة و ابن عاق !


#في_الحي :
جارتنا المسنة تُهدي لنا الريحان
في كل لقاء وهو كل ما تملك !
يخبرنا عنها مقدار حبها لنا : )




البهجة :
هي التي يغلفها الطفل كهدية جميلة جداً : )
فيهديك "اسمك "
في لسانٍ مازال يستند على مخارج الحرف كثيراً ،
حتى تتمنى أن لا يتحدث إلا باسمك من فرط السعادة..



#أحب كل الأشياء التي تُشبه الوفاء : )
كـ : وسادتي مثلا ً ،
قلادة نُحت فيها اسمي ،
أو حتّى دفتر خبّأ جُلّ حرفي و ماعدت أقرأه !



,


ابتسامتك :
التفت حولي ك عقد سعادة : )

,

يا #غزة !
أنّاتك لا تُسمَع و مامن صمم !
و جسد العرب مشلول ف
لا أحد يتداعى لك بالسهر والحمى سواكِ !!


,


#مرت_سنة :
و " أشوفك على خير " !!!
كانت كذبة اللقاء !


,

#أكتُبُ_لأنّي :
أراك في حرفي
تفتح ألف باب للأمل لألقاك !

,

خبأ أحدهم السعادة 
ليهديني إياها كيفما يرى !
ب سؤاله و اهتمامه
ممتنة لأيامي بهكذا هدية : )


,

للماضي !!
ترسبات قد تقتل الأمل
إن سمحنا للألم مجاورته !

,

ياسمين #الشام :
بياضه أنصع من كفن التفّ حول شهيد ..!
سقته هذه المرة دماء الشهداء !
ف رائحة الجنّة فيه !
يآرب انصرهم و سدّد خطاهم..



#رسائل_لم_ترسل :

خبأت الحرف بين الأسطر
و تجاهلته عمداً ،

أن لا يصل إليك
خيرٌ من أن لا يُكرم برد !




#s7я 


يغيب أحدهم !
ف يتضاءل طعم الفرح ،
و الابتسامة تُرسم بألوان باهتة ،
و حُلم اللقاء /أمل
ينسج خيوطه ' واقع ' !





أسررتُ #يارب
في نفسي أمنيات شتى !

و قرأت عليها
آيات السكينة كثيراً..

في كل #حديث_ليل
أجد النّجوى إليك ملاذ آمن ،
و راحة تُمطرني إياها رضاً !


.
.






ما زلت وفية ل ثواني الانتظار ,
أمارسها بِ كل ما أوتيت من أمل ") !
                   
                                
                   
                   



لِ غائب :
تجهل حتّى عنوانه ..!


الحزن :

'قنبلة'
تـهديها قلبك بِ حُب ! '( 




الفَـرَحْ :

دعوة ' أمي
استرقتُ السمع لها في الخفاء
: )

حين أكرمتني حباً ..





الأمل :

قصة حضور 'غائب'
تُحكى كل يوم بلا مَلل '( !



كنت أراك ك السماء !
جادت السماء اليوم ب المطر !
و بخلت أنت ب اللقاء !



ليلة آخرى !
لم يصآفح طيف حضورهم كف
#المساء
#أمي♡ :


أجهل كيف أكتبني في غيابك
، غير أنّ الريحآن اصفّر شوقاً .. !

أصعَبُ اللّحظَات : 



لَحظَة انتِظآر !
جَآءت بِنَاء على تُخمَة /
" ثِقَة ..
أمَل ..
شَوق "



'جُوع اللّقَاء صَعب ' !

وَهجْ :



حِـيَاكَةُ الْـ حُـلْم تَـحْتَـاجُ صَبْر ..!

يَنخرُ فِينَا الانْتِظَار وَجَع مُضَاعِف بِـ غِيَابَهم ,

نَربتُ عَلى كـَتْف الفـَقْد كَثِيراً ,

وَ مَا يَزيِدهُ الضِعْف (خُذْلانَهم ) !

حِين احْتَفظْنـَا بِـ أَدق تَفـَاصِيلهم ..!


يُبَاغِتُنِي الحَنْينَ .,

وَالشَّوق أََمْرٌ مَااست
طَعتُ
 الفَكَاكَ مِنْه حِينَ يَتَلَبَسُنيِ..,

فَكّل المُحَاوَلاتِ بَاءتْ بِالفَشَل..!

أقْرأُ وَبِظَمأٍ رَسَائلَ خَطّيةٍ كُنّا نُصِّرُ عَليهَا..!

وّسَردُ يَومِنا بِأدقِ تَفَاصِيله وبِلاَ مَلَل..

وَكَأن الوَرقَ بِسُطُورِنَا يُوَاسِي البُعدْ عَنّا..

فَـ اخْتَصَر مَلامِحَنا..!



أُلَمْلِمُ أطْرَافَ ذِكْرَيَاتِي ..

وَانْسَّلُ بَعدَما فَاحَتْ مِن القَلبِ آهَة...!


وَما ألبَثُ أنْ أعُود وَبِظَمَأٍ حَاد لِكُلّ مَافيها.. !!!

.
.

وَ نَظْرَة ٌ بِلا مَعْنَى ..


أيْامُهمْ كـَ المَأتَم..

وأفْوَاهٌ تُــعَانِي الجَفَافَ ...
[ قٌل خَيْرًا أو اصْمت..]..!

قُيدَتْ خَطَواتِهم .. !

وَ رَضيَ السّجْنُ بِفكْرِهم ,
وَ عُقْمَ وَاقِعُهم..!

صَدَأ الَلامُبَالاة ِ يَتَقَدمُهم..!


يَتَكَاثَرُون حَولَنا.. !

وَ سَرمَدِيَة الظَلام مِنْ مُحَيَاهُم بَادِيةً..!

مُجَالَسَتُهم هَدْرٌ لِلأَمَلِ .. !

وَ حَدِيثُهم مُطّعَمٌ بِاليَأسِ..!

وَ وَقْعُ حُضورُهم فِي الأنْفسِ مُحْبِط ..

إلاّ مَمْ كَانَت لَهُ رُوح تَتَسَامَى عَنْ كُلِّ مَاهُو مُثَبط..!





وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانْ..!



كَمْ مِن الأشْيَاءِ تَخَلّيتَ عَنْهَا وَسَط احْتِيَاجِكَ لَها..؟!

وَبِدُون تَوَاطُؤ خَفِي مِنك..!

وَ آثَارُ خَطَوَاتكَ تَشْهَدُ لَكْ..!

وَ تُتفَاجأ بِأنّكَ تَنْثُرهَا فِي مَهَبِ الـ ..ألَمْ !


فَبَدَتْ تِلكَ الخُضرَة فِيك بَاهِتَة
كـَ أورَاقِ شَجَرٍ عَتِيقْ..!






اليَومْ أنَا وَحْدِي مَعِي..!

وَأَتَوَكَأ بَعْضِي وَأَهُش تَفَاصِيْل الْحُزْن عَنِّي ,



وَأَنْفُضُ الْظُّلْمَة َ مِنْ صَدْرٍ يَرْفُضُ ضَوْضَاء الْغَبَش !



وَ أُوقِظُ بـ اجْتِهَادٍ حُلُم قَدْ غَفَا .. !


وَ أَرِبْت عَلَى كَتِف الْلَّحْظَة...!


فـَ تَتَسَاقَط عَلَي بَسَمَات تَسُد جُوَعِي,



وَأَنْهَضُ لـ أُنَادِي ـ مُسْرِعَة ـً



مَصَادِر فَرَح بَيْن مَوَارِد أَيَّامِي..



وَأَعْلَمُ أَنّ إِسْرَافِي فِيْهَا أَمْر لَنْ أُحَاسَب عَلَيْه !


ابْتِسَامَتُنا..!





رِوَاءُ رُوحٍ ..


وَخَلْقُ وَصّلٍ مُدَّ بِلا حدٍ..!


هَدَايَا بِلا ثَمَنٍ..! طَمَعًا بـِ وَابِلِ حَسَنَاتٍ..!


غَيّرَ أنّها نَبع بَاتَ يَنْضَب..!




ذَاتَ أَلَم...!




كُنتُ بـِ جُهدٍ أتَمَعنُ فِي الوجُوه عَلّ مَن يُذّكِرُوني بِها..!


غَيرَ أَنّها تُصبِحُ أكثَرَ إكْفِهرَارًا...!
فـ... مَاذا اسْتَفَدتُ بـِ حُضورِهم...؟!
\
\


فِي يَومِكْ..!


كَمْ مَرةً أهْدَيتها بِلا مُقَابِل لـِ قَادِمٍ لا يَعرِفُك..!


وفِي ذَاتِ اللّحظَةِ كَمْ مَرةً لاحَظتَ


عَلامَة َ تَعجُب رُسِمَتْ على مُحَياه..!


وَكَأنّها بِكلِّ ماأُوتِيَتْ مِن ظَنٍ تَبحَثُ عَنْ


سَببِها........


مُتَناسية ( صَدَقة )....!


تُـجزِمُ بـ ( تـُخفِي مَا عَظُمَ ) ..!







ابتِسَامَتُكم 
هِبَة ٌ لا تَأذَنوا أَنْ تُسْلَبَ مِنكُم...!
وَبِـ سَخاءٍ .. اطْلقُوها بِلا احتِكَار..!
صَبَاحُ الدّفءِ يَغْمُرُنِي ..

بـ ِ ذِكْرَيَاتٍ لاحَتْ كـَ جَمَال عَصَافِيرِ الصَّباحِ..

وَمُنْعَطَفَات الرُوحِ يَتَلبَّسُهَا الحَنِين...!

ودَّتْ لَو انسّلّت مِنْ تَفَاصِيل حَاضِرِها...

وَاتّبَعَتْ كُلّ مَا كَان..!

وَكَأنّها مَنْ يَتَوسلُ الذَاكِرَةَ لاستِدْعَاءِ تَفًاصِيلَ قـُيّدَتْ..!

وَ وُجُوهٌ غَيّبَتْهَا الأيَام....

لـِلذَاكِرةِ أعْبَاءٌ تـَئِنُ زَحْـمِة..!


وخُــطَاي.....!


أسْتـَـجدِيها تـُشَاركُنِي مَـا لُا تَقْــــــوَى....!!


وبـِـ ذُهُولِ اللحــظَةِ .!


أرقـُـبُنِي ..


مُجهَدٌ مَن يَبحثُ عَن السعَادةِ...,


كَـ طَردِ السَرابِ وَهمٌ لَن يَصِلَ إليِه...


مَن ابتَعدَ عَنِ الله...!


بِـ/ يَقِين..!


حَـتى تُقَاومَ اليَباسَ عَليكَ ومِن ذَاتِك...


أنْ تُعِيدَ سُقْيَا الُروحِ! : )


وَتَفاوتُ الإخضَِرارِ نـَتيِجَةُ اجتِهَادِك!